الفوضى المنظّمة
كل أزمة هي فرصة قصيرة لتحقيق أرباح كبيرة إستثنائية و مستمرة لن تتكر على حساب المال العام والخاص





كتب الخبير الاقتصادي جورج خزام :
 
إن كل فوضى تخلق أزمة
و كل أزمة هي فرصة قصيرة لتحقيق أرباح كبيرة إستثنائية و مستمرة لن تتكرر على حساب المال العام أولاً و المال الخاص ثانياً
إن خلق بيئة عمل غير صالحة للتجارة و الصناعة و الزراعة هو الأساس لظهور مجموعة من الأشخاص لديهم الصلاحيات و الإمكانيات الإستثنائية لإعادة ترتيب هذه الفوضى و لكن بخدمات مأجورة
__ إن تدخل التموين بالأسواق بطريقة هدامة عن طريق فرض أسعار تقترب من التكلفة يؤدي لخلق فوضى بالأسواق
يستفيد منها كل المراقبين
__ إن التمسك الشديد بمنصة تمويل المستوردات سيئة السمعة يؤدي لخلق فوضى في كل مكان بالأسواق
يستفيد منها القائمين على إدارة تلك المنصة
__ إن قرار منع إستيراد قائمة طويلة من المستوردات الضرورية من المواد الأولية و البضائع بحجة حماية الدولار يؤدي لخلق فوضى بالأسواق يستفيد منها القائمين على تأمين تلك البضائع من خلال التهريب
__ إن عدم أتمتة المعاملات الحكومية و تعقيدها أمام المواطن تؤدي لخلق فوضى و إزدحام يستفيد منها الموظفين
__ إن عزل المواطن عن الدائرة الحكومية من خلال إختراع ( فوضى منظمة للمنصة ) مثل منصة تنظيم الدور لجوازات السفر يؤدي لخلق فوضى بين المراجعين و خلق جيش من معقبين المعاملات لتسهيل الحصول على جواز السفر بأسرع وقت و لكن بخدمات مأجورة مرتفعة
إن سبب خلق الفوضى المنظمة هو أنه لا يمكن تقديم الولاء الوظيفي المطلق للعمل براتب يعادل 20$
و مع خلق الفوضى بطريقة منظمة يرتفع الدخل الفردي لأضعاف اضعاف هذا الرقم
و عندها يصبح الولاء الوظيفي للعمل مطلق بشكل غير محدود



المصدر:
http://www.syriasteps.net/index.php?d=131&id=196691

Copyright © 2006 Syria Steps, All rights reserved - Powered by Platinum Inc