سيرياستيبس :
قال السيد الرئيس بشار الأسد في مقابلة مع تلفزيون الصين المركزي : أنّ المنطقة الشمالية الشرقية من سورية التي يحتلها الإرهابيون هي نفسها التي يشرف عليها الأمريكي، فإذاً القضية ليست فقط سرقة، وإنما القضية هي شراكة مع الإرهابيين في تقاسم الأرباح، وهي مشكلة ثانية أن تكون دولة عظمى تشارك الإرهابيين، هذا هو حقيقة الواقع في سورية، لذلك نحن نخسر في تلك المناطق النفط والقمح، نحن كنا دولة نصّدر القمح، الآن لا يوجد لدينا إلاّ القليل من القمح، لا يوجد لدينا كهرباء، كيف يمكن أن يكون هناك حياة من دون كهرباء، طبعاً لدينا أقل بكثير من الحد الأدنى للحياة ولكن هذا لا يكفي
الوضع الحالي بكل تأكيد غير جيد أو سيئ، لنكن واضحين هو وضع سيئ، لأن المشكلة الآن بالنسبة للسوريين هي مشكلة معاشية، مشكلة معاشية بالنسبة للوضع الاقتصادي أقصد، المعاناة تزداد، وقدرة الشعب السوري الذي كان يعيش دائماً علاقات طبيعية مع مختلف دول العالم يستطيع أن يتبادل معهم التجارة والثقافة والعلم وكل شيء وهي ضرورية، هذا تفاعل ضروري لكي يبقى البلد مزدهراً، هي في حالة خنق متزايد من قبل الدول الغربية، لكن هذا لا يعني بأننا لا نستطيع أن نقوم بشيء وهذا أحد العناوين لهذه الزيارة، هنا يكون دعم الدول الصديقة حيوياً وأساسياً، ليس بالضرورة من خلال المساعدات، المساعدات قد تكون لأسباب إنسانية ولكن أقصد من أجل فتح أبواب لكي يتمكن الشعب السوري الذي لديه إمكانيات قديمة بأن يبني بلده وأن يتفاعل وأن يتطور وأن يزدهر، لدينا هذه الإمكانيات، نحن لا نفتقدها، هذا النوع من العلاقات الاقتصادية والسياسية والثقافية هو الذي يمكن أن يفتح لنا الأبواب لكي نعود وننطلق من جديد.
المصدر:
http://www.syriasteps.net/index.php?d=131&id=196470