واللافت أن المناطق
الريفية كانت الأكثر تأثرا بارتفاع الاسعار مع لجوء عشرات الآلاف اليها
هربا من الزلزال وهربا من بيوتهم الى أن يستعيدوا الثقة بجدرانها ..
تحتاج البلاد لادارة مأساتها بطريقة عالية الاداء والتنظيم .. تحتاج الى ادارات قوية منفتحة قادرة على قراءة المشهد بيشكل كلي لا أن تنتظر أن تظهر المشاكل اللاحقة والمتعلقة لتتحرك وتحاول المعالجة بطريقة مجتزأة .
لسنا
بحاجة الى لجنة عليا للاغاثة فقط فهي الاهم لاغاثة الناس على الارض اليوم ,
نحن بحاجة الى حكومة قوية برجالات اقتصاد وقادة فكر قادرة على ادارة أزمة
البلد بشكل شمولي .. هذه البلاد يجب ان تتخلص سريعا من منظري اقتصاد الكساد
ليحل محلهم قادة العمل والتنمية والتخطيط .. لايجب أن يوقفنا الزلزال عن
التطلع الى الامام فالبلاد مازالت قادرة على امتلاك ادوات التنمية وبقوة
.. فقط اخلقوا جسور الثقة وسيعبرها الجميع ليبني ويعمل وينتج ويزرع ..
هوامش :
هامش 1 : كيلو البرغل ب 7 ألف ليرة وأكثر حسب العلامة التجارية ، والرز بين 10 – 15 ألف ليرة، الشوربة 11 ألف ليرة، العدس الأسود 15 ألف ليرة، الفاصولياء اليابسة 10 14 ألف، البازلاء اليابسة 20 ألف ليرة، دبس البندورة 9 ألف ليرة، السمنة 20 ألف ليرة للانواع العادية وقد يتضاعف السعر عند الذهاب الى الاصناف الحيوانية ومثلها لكيلو الزيت النباتي
كيلو اللبنة يباع ب 13 ألف ليرة، وقرص القريشة 1500 ليرة، علبة المرتديلا الصغيرة 4 ألف ليرة وحتى 5500 ليرة ، علبة الطون 8500 ليرة،وقد تصل الى عشرة آلاف ليرة البيضة 850 ليرة (الطبق 25500 ليرة)، كيلو الطحينة 30 ألف ليرة، كيلو اللبن 3500 ليرة وحتى 4800 ليرة والمبستر 5500 ليرة، كيلو القهوة ابتداء من 63 ألف ليرة.
وأسعار المنظفات والمستلزمات المنزلية الأخرى، تشهد تفلتاً غير منطقي كما ذكر مواطنون، فالصابونة من النوع العادي 2500 ليرة، وعلبة المحارم 10 ألف ليرة، وكيس دواء الغسيل 2 كيلو بسعر 22 ألف ليرة.
إلى الخضار، فقد سجل سعر كيلو البصل اليابس رقماً قياسياً بسعر يتراوح بين 12 – 15 ألف ليرة، كيلو الفاصولياء نوع عائشة 8 ألف ليرة، البندورة 4 ألف ليرة والباذنجان 3500 ليرة، البطاطا 2 ألف ليرة، الخسة الواحدة 2500 ليرة.
لاتضوابط أخلاقية ولاضوابط تموينية بينما مازال الجميع مشغول بإغاثة الناس في المشافي ومراكز الايواء ..
هامش 2 : جمعية العرين تنبهت سريعا الى بلجوء الكثيرين الى الريف او الى مناطكق اخرى فوضعت كافة ارقامها للاتثال بها كي تقدم لهم المعونات التي بات الجميع بحاجة لها الضيف والمضيف المنكوب والفقير
المصدر:
http://www.syriasteps.net/index.php?d=131&id=194227