نشرت بياناً ثم حذفته.. التجارة الداخلية: طلب الأصدقاء الروس كان رسميّاُ وعن طريق الأقنية الرسميّة
06/04/2022
نشرت بياناً ثم حذفته.. التجارة الداخلية: طلب الأصدقاء الروس كان رسميّاُ وعن طريق الأقنية الرسميّة
سيرياستيبس :
وضوحا لايوجد في ضمن آلية عمل وزارة التجارة الداخلية مكتباً أو فريق عمل احترافي مكلف بدراسة ومتابعة وتقييم بل وصياغة مايصدر عن الوزراة من تصريحات وأخبار صحفية على نحو متقن من العمل اوربما يزجد فريق ولكن لايمارس دوره أو مقيد في ظل الا عتماد على منشورات الفيس بوك للاعلان عن اعمتال الوزارة ووزيرها ..
فالوزارة التي تتعامل مع كامل الشعب السوري باعتبارها مسؤولة عن ضبط الاسواق ومنع الاعتداء على معيشة المواطن عبر مكافحة الغلاء والاحتكار والى ما هنالك من مهام جعلت هذه الوزارة على تماس مباشر مع المواطن ولقمته ولكن يبدو أنهناك اصرار على ارتجال التصريحات والتعامل مع الأمور بسطحية ماجعل ردة الفعل اتجاها مقلقا للغاية ..
فبعد تصريحات وزير التجارة الداخلية حول نقل الروس لتجربة ضبط الاسواق وتطبيق البطاقة الذكية وما احدثه هذا التصريح من ردود الفعل وخيث كان اول رد فعل قد ظهر على ملامح الوزير نفسه بينما يدلي بالتصريح ؟ .
كانت ردة فعل الوزارة على مقال منشور في تشرين غريب وتمت صياغته بطريقة كالت فيها الاتهامت لجريدة الحكومية .
الوزارة نشرت عبر صفحتها في وقت سابق من يوم أمس بياناً توضيحياً بخصوص تصريحات الوزير عمرو سالم حول طلب روسيا الاستفادة من التجربة السورية في مسألة ضبط الاسعار، والبطاقة الذكية، ثم حذفت المنشور بعد عدة دقائق!!.
وبدت الوزارة في المنشور المحذوف "عاتبة" على صحيفة تشرين الرسمية، بسبب مقال نشرته الصحيفة يسخر من تصريحات الوزرير عمرو سالم، حيث جاء في بيان الوزارة: "في الوقت الذي نحاول فيه توضيح ما ورد خلال تصريح السيد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عن البطاقة الذكية وطلب الأصدقاء الروس معلومات للاستفادة من الخبرة والتجربة السورية.. نشرت صحيفة تشرين مقالاً يتناول الموضوع بطريقة ساخرة جداً لا تختلف عن صفحات الفيسبوك الصفراء، ولم نجد فيه هدف سوى توسيع الهوة بين المواطن والحكومة.
وتابعت الوزارة في بيانها: "في الحقيقة، فإن طلب الأصدقاء الروس كان رسميّاُ وعن طريق الأقنية الرسميّة وكذلك الاجتماعات التي حصلت معهم في الوزارة.
وقال البيان: "هذا لا يعني أننا متقدّمون عن الاتحاد الروسي الصديق، فروسيا دولةٌ عظمى وتفوقها جليٌّ في كلّ العالم وفي كلّ مجالات التقانة والمعلوماتيّة.
وأضاف: "لكنّ الحصارات والعقوبات المتتالية التي فرضت على الجمهوريّة العربيّة السّوريّة خلال عقودٍ خلت، دفعتها إلى التعامل مع الدعم والمقنّن بطرقٍ مختلفةٍ وكوّنت لديها خبرةً كبيرةً في هذا المجال، والتي كنّا نتمنّى ألّا نكون مضطرّين لبنائها لولا الإجراءات غير الشّرعيّة التي مارسها الغرب على بلدنا وما زال يمارسها، ويمارسها الآن على الأصدقاء الروس.
وأشار البيان إلى أن أكثر من دولةٍ اوروبيّة اتصلت بالحكومة السّوريّة بعد ان أقرّ مجلس الوزراء البطاقة الذكيّة عام ٢٠٠٧ وعرضت التعاون في مشاريع مشتركة.
واعتبر البيان أن هذه السخرية من إمكانيّات بلدنا معيبةٌ تستغلّ ظروف المواطنين الشامخين الخارجين من حربٍ شنّها مجرموا العالم وذيولهم كانت تهدف إلى تدمير بلدهم واهله. وهي عملٌ مشين لا يمكن القبول به تحت أيّ ظرفٍ من الظروف.
المصدر:
http://www.syriasteps.net/index.php?d=127&id=191309