دمشق - سيرياستيبس :
رغم أن أخبار البنزين والخبز والاسعار لاحقته الى حماة التي يترأس اللجنة الوزارية المعنية بتتبع المشاريع فيها .. فإنّ الوزير طلال البرازي كان متمكنا من استيعاب مشكلة المياه في المحافظة ومعها جارتها حمص وكان واضحا في ضرورة العمل على حل مشكلةالمياه في المدنة ومناطقها انطلاقا من القناعة بأن موضوع المياه لامزح فيه ..
خلال لقاءاته مع المعنين عن الوضع المائي ومجمل المشاريع في محافظة حماة قال الوزير البرازي :
عند تشكيل الحكومة الجديدة و أيضا المتابعة الميدانية للمشاريع التي هي قيد الإنجاز .كلنا نعلم أنّ الفترة الأخيرة التي لها علاقة بالواقع الاقتصادي والتذبذب الذي حدث بسعر الصرف أدى موضوعياً لتأخر بعض المشاريع وبعض هذه المشاريع كان متعاقد عليها لكن جزء من الأعمال تدخل في مراحل تنفيذها مواد وتجهيزات تقنية تحتاج إلى حسابات سعرية جديدة ، والحكومة وافقت على تسديد فروقات الأسعار بالنسية للمشاريع المنجزة نسبيا أو ضمن مراحل التنفيذ العملي و المشاريع الأخرى شبه المتعثره بسبب الحاجة إلى تعديل العقود أوانجاز ملحقاته حيث تمت دراستها جميعها.
اليوم يتابع الوزير البرازي حيثه : لتكون المتابعه لها عملية و ليكون طرح هذا الموضوع من خلال اجتماع رئاسة مجلس الوزراء يحمل الحلول لها . حاولنا أن نعطي لكل لهذه المشاريع أهمية الدراسة الفنية والمالية بحيث أن يتاح للمحافظة و السيد المحافظ إنجاز هذه الدراسة بإطلاع مباشر من الشركات المعنية وأن تنجز خطه يكون فيها برنامج زمني لتنفيذها بأسرع وقت ممكن , فمثلا اليوم كنا في خط جر مياه الذي يبدأ من أعالي العاصي مرورا بحمص وصولا إلى حماه إلى المدينه إلى تفريعه السلمية وتنفيذا للخزانات المطلوبه و كانت نسبة الانجاز عالية
ونسبيا هذا المشروع من المشاريع الحيوية الذي له منعكس إيجابي على استكمال البنى التحتية لأن موضوع مياه الشرب لها انعكاسات على الواقع الاجتماعي و المعيشي و كبنى تحتية رئيسية هو الأهم , لأننا نستطيع العيش من دون كهرباء لفتره أطول لكن بدون مياه مشكله فعندما تعرضت دمشق الى ضرب من الإرهابيين في عين الفيجة بقيت دمشق بدون مياه 28 يوم وبالتالي كل صهاريج الماء التي جاءت الى دمشق وكل الوسائل التي استخدمت من كل للمحافظات كانت تغطي نسبة 30% من الاحتياجات .
مشيرا إلى أنّ المياه هي الأمن الأساسي في البنى التحتية في حمص عندما راحت عين النور لفتره معينه والتي تغذي حوالي 25% من مياه شرب حمص ولولا وجود دراسه مسبقه لوجود مصدر آخر يغطي 80% من الاحتياجات من الآبار كان ممكن أن تكون المدينه عطشى إضافة الى حلب أيضا ولذلك وجود خط جر مياه وانجازه واستكماله هذا بأهمية خاصه .
ومن المؤكد يقول وزير التجارة الداخلية : أنّه عندما تم قطع مياه الرستن - السلمية كانت كل المنظمات ومنها الهلال الاحمر تعمل على تامين المياه لتغطية الاحتياجات لذلك أنا أعتبر هذا المشروع يجب أن يكتمل بشكله النهائي برغم كل العقبات التي طرحت والتي طلبنا من الجهات المنفذه دراستها وأن تكون جاهزه خلال إسبوع وسيتم عرض هذا الموضوع على جلسه مجلس الوزراء وبالتأكيد سيكون قرار الحكومه قرارا يأخذ بعين الإعتبار ضروره استكمال هذا المشروع وتقديم كل الدعم أو التمويل اللازم لإنجازه ونحن واجبنا كما ذكرنا في اجتماعنا السابق أن نكون لجنة تتبع تستطيع القدوم كل شهر أو شهرين بمتابعه المشاريع الخاصه بالمحافظة لكي نقدم دعم للكادر و الادارة في المخافظة ولتقديم الدعم أيضا للقيادات المعنية في المحافظة لدى الجهات المعنية في الحكومة في كل القطاعات وهو دور الإطار الذي له علاقه بلجنه التتبع الوزارية لتذليل العقبات قدر مانستطيع وهذا الموضوع سيبقى في طور المتابعه المستمره ؟.
المصدر:
http://www.syriasteps.net/index.php?d=127&id=185688