كتب الخبير الاقتصادي جورج خزام : أين
هو بيان التكلفة للمكالمات لشركات الإتصالات حتى يتم السماح لهم بالزيادات
المستمرة بأجور الدقائق مع تردي الخدمات بشكل سيئ جداً
ما هي زيادة التكاليف التي يدفعونها كل فترة حتى يتم زيادة أسعار المكالمات
بهذه النسبة الكبيرة جداً ,
إنه الإحتكار بتقديم بضائع و خدمات سيئة و غالية لعدم وجود البديل مع تحقيق
أرباح كبيرة جداً
__ في عام 2000 عندما تم بيع الخط بسعر 60,000 ليرة بمعادل 1,300$ و سعر
الدقيقة من موبايل إلى موبايل 4 ليرات معادل 8,70 سنت و من موبايل إلى
تلفون أرضي 6 ليرة معادل 13 سنت
تم إسترداد رأس المال الإفتتاحي بالكامل بالسنة الأولى مع تحقيق أرباح
كبيرة جداً إن تركيب ألواح طاقة شمسية كافية و تركيب بطاريات ليثيوم كبيرة من النوع
الجيد تكفي لعمل الأبراج كل فترة إنقطاع الكهرباء يحقق فائدة و جدوى
إقتصادية أكثر بكثير من إنقطاع التغطية على البرج و خسارة أرباح المكالمات
التي لم تتم لأن الخطوط كانت خارج نطاق التغطية إن ضعف التغطية و عدم جودة الإتصال يجعل من المكالمة بدون إنقطاع التي
تحتاج دقيقة واحدة تتحول إلى ثلاث مكالمات متقطعة
مما يضاعف الفاتورة على المشترك بدون وجه حق إن الحل الأكثر جدوى بالتعامل مع عدم جودة الإتصالات هو التحول إلى
إستخدام الواتس أب للمكالمات أو الرسائل و الإختصار قدر الإمكان من
المكالمات على الموبايل
لأنه طالما لا يوجد تراجع بالتحصيل المالي للفواتير بسبب سوء جودة
الإتصالات للمكالمات و الإنترنيت فإن شركات الإتصالات لن تقوم بأي إجراء
لضمان جودة الإتصال و منع ضعف التغطية
|
طباعة هذا المقال
أرسل إلى صديق
.gif){kind=logo}