حروب المنطقة و العالم .. خاسر - خاسر .. الاقتصاد اكبر الخاسرين و الجوع يهدد العالم ..!؟
كتب أسعد عبود خاص سيرياستيبس : بعيدا عن اي شماتة او تشغي - لا سمح الله - من الخطأ الاعتقاد و نحن في ضيقنا الخانق الذي لا يتحلحل .. ولا يبدو له حلة اننا وحدنا نواجه هذا الوحش القاتل .. المتضمن احتمالات الجوع . بصراحة هذا عالم مجنون .. و اذا استمر الحال على ما هو عليه ففقر البشرية سيزيد .. حيث تراجع اهتمام مؤسسات العالم المعنية بالحياة البشرية بالسلام و التوزيع العادل قدر الامكان للثروة ..بما فيها الامم المتحدة . يحتاج العالم صحوة اجتماعية و نحتاج نحن بالتأكيد .. صحوة سياسية و اقتصادية و ثقافية .. و ينعكس بؤس العالم علينا بالتأكيد .. و أخطر ما يمكن ان نواجه هو الارتكاز لنظرية اننا ، مثلنا مثل غيرنا .. !! بصراحة و رغم ما أسلفت عن واقع العالم كل العالم البائس و انتشار الفقر و الجوع .. فليس مثلنا مثل غيرنا .. نحن لم نمسك باليد طرف الخيط للخلاص .. و في العالم يد دول و مجتمعات .. لم تتركه من يدها .. و ما زال من الممكن لها ان تعيد توليها ناصية الاحداث ولا سيما اذا تحررت فعليا و بصدق من الجشع الرأسمالي للسيطرة على خيرات الشعوب . هكذا تبدو لنا اهمية التعددية القطبية في العالم . من اجل مواجهة مخاطر الحياة التي تواجهها البشرية .. المؤسسات الدولية و العالمية التي تهتم بحياة الناس كلها ولدت في فترة التعددية القطبية التي كانت . مخاض العالم الراهن الساخن و الدامي .. مخاض الحروب و الفقر له كبير العلاقة بمحاولة قيام تعددية قطبية جديدة . نحن من هذا العالم .. وربما نقبع اقتصاديا في اضيق حلقاته .. و نحن نواجه اليوم .. يجب ان نواجه .. بمقدراتنا الذاتية .. و ثمة دول و شعوب غيرنا واجهت .. انما نحن في ظل واقع اداري لا رشد فيه .. من الضروري ان لا نعول كثيرا على انه مثلنا مثل غيرنا . الاسبوع الذي مضى اكد لنا الشهادة .. ان المسألة لن تحل باسلوب المضاربات و اللعب بالاستنتاجات .. ما يجري فقط يعطينا فرصة لنبقى واقفين في المكان الى حين .. بعدها نحاسب بموجب المقدرة التي رسمناها .. دو ن كبير اعتبار للقيمة النقدية لعملتنا الوطنية ان لم يدعمها العمل و الانتاج . و ما زال لغز الارتفاع غير المقبول لأسعار السلع والمواد المنتجة محليا يؤكد ان الأصل في ادارة امورنا و اقتصادنا نحن اكثر مما هو الدولار . As.abboud@gmail.com
|