سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:21/09/2025 | SYR: 21:01 | 21/09/2025
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE



خلطات كامبو


شاي كامبو


IBTF_12-18


 لم يتحقق شيء ..
مرحلة التعافي 2021 – 2024 كان من المخطط ضمنها عودة القطاعات الإنتاجية للعمل، وتقديم الخدمات، وبدء ظهور نتائج وآثار تدخلات مرحلة الإغاثة،
22/08/2023      


 

سيرياستيبس :

بين الأستاذ الجامعي الدكتور ولاء زريقا أن الحكومة وضعت البرنامج الوطني لسورية في ما بعد الحرب، والخطة الإستراتيجية سورية 2030، وحددت من خلاله الرؤى والأهداف والسياسات الإرشادية والإطار البرامجي التنفيذي، وتم الأخذ بالحسبان المتغيرات المتسارعة وظروف الحرب، وقسمته إلى أربع مراحل، المرحلة الأولى أطلقت عليها مرحلة الإغاثة من 2019 إلى 2020، والثانية مرحلة التعافي من 2021 إلى 2024، والثالثة مرحلة الانتعاش من 2025 إلى 2028، والأخيرة الاستدامة من 2029 إلى 2030، مشيراً إلى أن توقيت رفع الدعم كان غير موفق، صحيح أنه ضمن هذه المرحلة من البرنامج، لكن لو تمت معالجته قبله لكان أفضل لأن الوضع الاقتصادي كان أفضل، ولم تكن معدلات الفقر بهذا الحجم، وكانت الحكومة وفرت من الهدر الذي وقع وأدى إلى ظهور فئة من البرجوازية الجديدة، فهل من المعقول أن تكون يومية معتمد الخبز تعادل يومية عدة موظفين من الفئة الأولى؟ ولماذا لا يكون الدعم للأفراد بدلاً من السلعة؟

وأكد زريقا أن مرحلة التعافي 2021 – 2024 كان من المخطط ضمنها عودة القطاعات الإنتاجية للعمل، وتقديم الخدمات، وبدء ظهور نتائج وآثار تدخلات مرحلة الإغاثة، واستعادة التوازن، ووقف النزيف الحاصل باستخدام وسائل التمويل الخارجية والداخلية المتوفرة، وإعادة ترتيب الإنتاج المادي والمعنوي، وترميم سلاسل الإنتاج تبعاً للتكاليف والأهمية، والتركيز على البنى التحتية من الطاقة والمياه والنقل، لكن للأسف هذه المرحلة لم يكتب لها النجاح، ونحن اليوم أصبحنا على أعتاب نهاية المرحلة ويحق لنا أن نسأل عن الفائدة من وضع الخطة في حال لم تنفذ بالاتجاه الصحيح!

ولفت زريقا  :  إلى أن المؤشرات التي وضعتها الحكومة في البرنامج ضمن مرحلة التعافي أي في هذه الأيام زيادة نسبة العاملين من حملة الشهادة الجامعية من 25 إلى 29 بالمئة عن المرحلة السابقة إلا أن ما نشاهده هو خسارة هذه الكفاءات بشكل مستمر، وإفراغ المؤسسات من الخبرات، وبعد التضخم الكبير الجميع أصبح يتجه نحو مشروعه الخاص أو الهجرة، كما خططت الحكومة ضمن مرحلة التعافي إلى زيادة النسبة في إنتاجية العامل من 5 إلى 15 بالمئة، وما نشاهده في الواقع للأسف هو تراجع الإنتاجية.

وبين زريقا أن الخطط الأخرى التي وضعت خلال مرحلة التعافي منها فتح منافذ تصدير للمنتجات السورية، وإقامة شراكات تجارية إستراتيجية، والتركيز على التخطيط المحلي والإقليمي، وإصلاح سوق العمل وتحقيق معايير العمل اللائق، وتحسين إمكانات الوصول إلى الخدمات العامة، وتعزيز كفاءة وكفاية البنى التحتية الإنتاجية، وهذه الخطط لم نر منها سوى الوعود ورفع الدعم في أسوأ وقت وظروف اقتصادية يعاني منها المواطن.

ودعا زريقا إلى بذل الجهود لوقف هذا التدهور المتسارع في حالة ذوي الدخل المحدود، ومعالجة الأثر الكبير على المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تقف اليوم عاجزة عن إكمال مشوارها بعد دراسة الجدوى الاقتصادية لمشاريعها التي هي في الأساس تحمل نسبة مخاطرة عالية، والوقوف إلى جانب من أطلق مشروعه وحمايته من التعثر والخسارة خلال هذه الفترة.


التعليقات:
الاسم  :   فاتن خضور  -   التاريخ  :   22/08/2023
حجز السيولة بالدولار داخل البنوك دفع المواطنين الى سحب ارصدتهم وتخزينها بمعرفتهم على شكل عقارات او ذهب او نقدا للمبالغ القليلة حتى 10000 دولار اما السيولة بالليرة التي تولدت عن الاصدارات النقدية المتتالية فلقد صرف اغلبها بشكل قروض وقد ذهب قسم كبير من هذه القروض الى شراء الدولار من السوق السوداء تقلص دور البنوك ساهم بشكل كبير في القضاء على الدورة الاقتصادية و اعاد الى الاذهان قرار صرف 10000 دزلار لطل شخص مقابل ابراز الهوية الشخصية هذا القرار الذي اتخذ في بداية الاحداث وحتى يومنا هذا لا نعرف كم كلف الخزينة هذا القرار البائس

شارك بالتعليق :

الاسم : 
التعليق:

طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق

 
 

سورس_كود



Baraka16


Orient 2022


معرض حلب


الصفحة الرئيسية
مال و مصارف
صنع في سورية
أسواق
أعمال واستثمار
زراعـة
سيارات
سياحة
معارض
نفط و طاقة
سوريا والعالم
محليات
مجتمع و ثـقافة
آراء ودراسات
رياضة
خدمات
عملات
بورصات
الطقس