دمشق - خاص لسيرياستيبس :
حتى
اللحظة لم نسمع أن اللجنة التي تم تشكيلها في مجلس الشعب -خلال جلسته
الاستثنائية الشهيرة - بالشراكة مع الفريق الاقتصادي للحكومة لمعالجة الوضع
الاقتصادي في ما آل إليه .. قد اجتمعت حتى الآن , أصلا لم نعرف برئاسة من
ستكون حتى , إلا اذا كانت اجتماعاتها تتصف بالسرية , ويبدو أن حالة من
الترقب هي التي تسود خاصة مع حديث رئيس الحكومة بوضوح عن قرارات بخصوص
الدعم الذي أرهق الخزينة .. وحتى اللحظة ما زال قرار رفع الرواتب مبهماً وأسير التوقعات والتكهنات
اما
الغرف من تجارة وصناعة وسياحة وزراعة فقد اجتمعت كلها حول طاولة واحدة
لتستثمر الفرصة التي جاءت أخيراً .. فكانت هناك مطالبة جماعية بالغاء كل
تلك القرارات التي اتخذت خلال الأعوام الثلاثة الاخيرة وتسببت برأيهم في
وقف الانتاج وتطفيش المستثمرين بحجة هدف واحد ولم يتحققولن يتحقق إلا
باجراءات اقتصادية قوية ومدروسة ؟
لقد
اتخذت كل تلك القرارات التي تتم المطالبة بالغائها اليوم في سبيل تثبيت
سعر الصرف ولكن الذي حصل ان الانتاج في وضع سيء والليرة تعاني ومعيشة الناس
تراجعت الى حدود مقلقة وحيث صار واجبا معها تبني قرارات كبرى على مستوى
الاقتصاد والنقد معاً ؟
إن
كان الأمل اليوم معقود " مجازاً " على اللجنة التي تم تشكيلها بالشراكة
بين السلطتين التنفيذية والتشريعية فلا بد وأن تتاح لها الفرصة لهندسة
المناخ المناسب الذي يخفف من وطأة الغلاء وارتفاع الاسعار وارتفاع سعر
الصرف والأهم اتخاذ قرارات قوية وغير مسبوقة بإطلاق عملية الانتاج في كافة
جبهاته ولكن بعد تحريرها من كل ما يتطفل على المنتجين ويمنعهم من العمل
ضمن جو مريح وصحي ؟
بمعنى العمل على تحرير الأنشطة الاقتصادية كافة من كل المعيقات والتكاليف الاضافية الطفيلية بما تنطوي عليه من فساد ومحسوبيات ومخالفات صريحة وواضحة للقوانين
يجب
أن يكون لكل عمل وكل مشروع حقوقه وواجباته المعروفة والمُعرّفة بالقوانين
المرعية .. بمعنى ايضاح تفاصيل أي عمل ومنع أي عبء عليه فهذا ما يتوجب
دفعه للخزينة وهذه هي القواعد التي يجب العمل ضمنها , وغير ذلك مرفوض رفضا
كاملا ويحق لصاحب العمل ان يشتكي وهذا أضعف الايمان ؟
اليوم يجب تصحيح مهمة الرقيب من تموين ومن جمارك ويجب ان يكون عمل المراقب المالي اكثر وضوحا وشفافية هذا
الصناعي وهذا التاجر أوصاحب المحل يجب أن يعمل ضمن جو من الشفافية , فهذا
ما يدفعه للمالية وهذه هي عقوبة المخالفات وانتهينا ؟ .. نعلم أنّ هناك مشاكل كبيرة جداً يعاني منها الانتاج من ظروف نقص الطاقة وصعوبة التحويل والتمويل وما شابه وهذا
لايعني خلق جو من التجاوزات المبررة .. بل يجب أن يكون هناك إصرار على
إخضاع كل هذه المشاكل لحلول واضحة التكاليف ولإدارة متوازنة تقوم على
العدالة , وبما يجعل من بيئة العمل أفضل قدر الإمكان بمعنى تمكينهم من
اتخاذ قرار الاستمرار بالعمل دون ضغوط ؟
على
كل لايبدو أنّ الامر بحاجة الى عصف فكري طويل ويستدعي أن تجد اللجنة لتعقد
اجتماعاتها وتصدر لنا عصفها الفكري المعتاد. فالمشاكل واضحة و
الحلول لها معروفة ولا حاجة لاختراع الذرة , نحن بحاجة لقادة اقتصاديين قادرين على رؤية المشكلة والحل معا والأهم أن لاتكون لديهم صنعة اجتزاء الحلول وبعثرتها وامتلاك رغبة وقرار السير اتجاه الحلول والمعالجات بشكل كامل وعدم ترك ثغرات
كما جرت العادة فحلول اطلاق الصناعة والزراعة والإنتاج واضحة وحلول التعامل مع توزيع الطاقة من كهرباء ومشتقات واضحة وحلول الليرة تحتاج إلى أيادي كفوءة تديرها واستبعاد الأيادي التي ضللت بحجة تثبيت سعر الصرف إنّ
أكبر جريمة حصلت بحق البلاد خلال الفترة الماضية كانت في تثبيت سعر الصرف
مقابل قتل الانتاج فوقع الاقتصاد كله ضحية لعقل ضيق للأسف ؟
الانتاج هو الذي يحرك دوران رأس المال وهو الذي يحسن المعيشة وهو الذي يعطي قيمة للعملة ويمنع تدهورها المطلوب
فقط الوضوح وإغلاق باب التطفل على المشاريع أياً كان المتطفلين سواء
كانوا أفراد أو قرارات طارئة اتخذت بناء على مقترحات غير مدروسة ؟ .. علينا أن لانعتقد أنّه علينا انتظارأن تنعقد اللجنة والافضل أن لاتنعقد ؟ .. علينا أن ننتظرامتلاك البلاد لفريق اقتصادي قوي برجالاته وقادته يحسنون قراءة حقيقية أنه ممنوع تعطيل الانتاج في بلد كسورية غير ذلك فإن هذه اللجنة تعتقد أن الوقت مفتوح أمامها بالطول والعرض وان الامور روزي .. وبالتالي غير مستعجلة على شيء
|
التعليقات: |
الاسم : محمد الأحمد - التاريخ : 07/08/2023 |
الحل بسيط ولايحتاج إلى اجتماعات و و و . يكمن الحل في السماح لمن يريد التصدير والاستيراد بالقيام به دون تدخل الدولة في أي عملية وتتتقاضى الدولة رسما عن كل عملية تصدير أو استيراد ولاتمول هي شيئا . أحد الأثرياء السوريين قال اسمحوا لي بتصدير كل المشتقات البترولية إلى سوريا بنزين وكاز ومازوت دون تدخل أو عرقلة وسأغرق سوريا بالمشتقات البترولية . كل مايحصل من برابيك وتبريرات هي علاك مصدي . الأزمة الحالية من صينع أيدينا ومن صنع جهابذة الاقتصاد الذين يديرونه ولايعرفون معنى الأصول أو المطالبات في أي ميزانية . إذا لم تتبعوا طريقة الصين وروسيا والتي أشار بها الاقتصادي العراقي والسوري عليهما فلن ينهض الاقتصاد والذي سينهار في يوم ما مهما اجترحتم من حلول . اسمحوا لرجال الأعمال بالعمل بحرية وسترون الاقتصاد معافي .
|
الاسم : جمانة - التاريخ : 06/08/2023 |
تبدأ المشكلة بالمصارف الذي قام باحتجاز السيولة بالعملة المحلية والقطع الاجنبي واعطى قروض بالمليارات (بالليرة) ومن اخذ القروض حول معظمها الى دولار ههههه
بمعنى ان المصرف المركزي قام بطباعة الليرة ليقرضها لمن حولها مباشرة الى طلب على الدولار وتريدون لقيمة الليرة ان تبق على ما هي هذا يذكرنا بما فعلة حاكم سابق للمركزي الذي باع لاي مواطن 10000 دولار بدون اي شرط فاغلق اصحاب جميع المحلات والمعامل والورشات العمل وارسل جميع العاملين لديه ليشترو الدولارات هههه
تصرفات رائعة اوصلتنا الى ما نحن عليه,,, يتم تعيين المسؤول ويترك له الحبل على الغارب وتحمل ياشعب |
|
|
|
شارك بالتعليق : |
|