سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:21/09/2025 | SYR: 08:44 | 22/09/2025
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE



خلطات كامبو


شاي كامبو


IBTF_12-18


 هل بات تغيير ادارة العمل الحكومي عندنا فيه استحالة ..
هي لاتحارب التضخم .. إنما يجعل منه حجة لاستمرار واقع الفقر و مزيد من الافقار
02/07/2023      



غاب العيد عن أيامه التي رحلت .. مخلفة البؤس و اليأس و الخيبة .. لا زيادة رواتب ولا منحة .. بل مزيد من فقر و غباء و لا مبالاة ...

كتب الاعلامي أسعد عبود - خاص سيرياستيبس
 
أسوأ ما في الحكاية أنهم يخافون علينا من التضخم .. ترتفع الأسعار على هواها ولا يخشون التضخم .. و الذي لا يرفع سعره يرفعوه هم .. و يخشون التضخم ..!! أبعد تضخمنا .. تضخم ..التضخم الذي يعاني منه المواطن السوري بالجزء الأكبر منه .. ناجم عن رفع الدولة ممثلة بحكومة العجز لأسعار المواد التي تتاجر بها أو التي تحصر تجارتها فيها مثل الوقود و الخبز و غيره .. التضخم يشكل الفرصة الدائمة للحكومة و من معها و شخوصها للفساد و النهب .. وهم لا يحاربوه و لا يخشوه إنما يجعلون منه حجة لاستمرار واقع الفقر و مزيد من الافقار .. و عندما نصنع أقل من أمل ، أن يصلنا شيء من لحمنا المسلوخ على خازوق التضخم ، على شكل زيادة رواتب و معاشات أو شيء منة هذا القبيل .. يمنعوه عنا !! يقولون : نخشى عليكم التضخم .. !! و نحن أولى بلحومكم و دمكم .. عن أي تضخم يتحدثون ..؟ نريد الطعام و الماء و الدواء .. و الكهرباء نسيناها .. أخشى أن يستوردون لنا غذاء و دواء مصنعاً بالطاقة البديلة .. أو على منهج الفساد نفسه .. و يتركوه على مسؤوليتنا .. للحكومة حجة لا ترد ، في مواقفها هذه ولا سيما موقفها الأخير الذي رفضت فيه أي محاولة لحلحلة الحال و لو قليلاً من حمل المواطن .. و يقولون : من أين نأتيكم بما تحتاجون و تطلبون .. و بكل أسف يصفق لهم زملاء صحفيون يتصفون بالغباء و قلة الحياء .. و يفلسفون الحالة على أساس معضلة قلة الحيلة .. طيب .. يا دولتنا العزيزة .. ها نحن مواطنوك المرتبطون معك بعقد الوجود .. لا نجد ما يكفل حياتنا بحدودها البسيطة .. و نحن نرى في بلادنا و أحوالنا فرصاً تحتاج ادارة و حكومة تجنيان منها ما يمكن لأن ينقذ .. و لا نقبل ادعاءات الحكومة و ادارتها .. فإن كانت غير قادرة إلا على ما تقوله .. لتترك الدور لغيرها .. لإدارة تستطيع أن تفعل في الملمات .. أدارة من تلك التي عرفها العالم في ازمات شعوبه .. و عرفتها أيضاً سورية .. في خمسينات القرن الماضي . فهل بات تغيير ادارة العمل الحكومي عندنا فيه استحالة .. لقد عجزت الحكومة عن بعث جناح طيف لابتسامة على محيا مواطن واحد و العيد يعبر إلى أن انقضت أيامه .. و و رثنا منه مزيداً من فقدان الأمل !!!. ألم يصبح من الصحيح أن نسأل : ثم ماذا ؟؟ إلى أين .. ؟؟!!


شارك بالتعليق :

الاسم : 
التعليق:

طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق

 
 

سورس_كود



Baraka16


Orient 2022


معرض حلب


الصفحة الرئيسية
مال و مصارف
صنع في سورية
أسواق
أعمال واستثمار
زراعـة
سيارات
سياحة
معارض
نفط و طاقة
سوريا والعالم
محليات
مجتمع و ثـقافة
آراء ودراسات
رياضة
خدمات
عملات
بورصات
الطقس