سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:22/09/2025 | SYR: 21:36 | 22/09/2025
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE



خلطات كامبو


شاي كامبو


IBTF_12-18


  تثبيت سعر الصرف كانت عملية مكلفة جداً ولم تؤدي إلى النتائج المطلوبة
الدكتور عدنان سليمان : كان يجب تعويض المدخرين ب 20 الى 25 % لتجنب سحب الودائع
14/05/2023      



أستاذ جامعي: نحتاج لسنوات لنشعر بالانتعاش الاقتصاد بعد هذا الانفتاح.. والأغنياء ليس لديهم مشكلة بالتضخم..!

 سيرياستيبس :
أوضح الأستاذ في كلية الاقتصاد بجامعة دمشق عدنان سليمان  : أن بوادر الانفتاح السياسي الإقليمي والدولي على  سورية سيتبعه لاحقاً انفتاح وانتعاش اقتصادي معتبراً أن هذا الأمر بحاجة إلى سنوات لأن المناخ الاستثماري يحتاج إلى وقت لتنضج خلاله الاستثمارات وتعطي معدلات نمو وبالتالي تنعكس على الدورة الاقتصادية.  ولفت إلى أنه لا يوجد حالياً معالجات سريعة وجاهزة يمكن أن تجيب عن كل الاستفسارات المتعلقة بالغلاء المعيشي، لأن هذه التعقيدات والتراكمات حصيلة سنوات والحلول ليست متاحة لأسباب داخلية وخارجية. وشدد على ضرورة على وضع آليات وإجراءات لمعالجة التضخم إلى مستويات مقبولة وتقلبات  سعر الصرف بأن يصبح مرناً ومستقر نسبياً لأن رأس المال لا يحتمل في حساب تكاليفه للأصول الثابتة أو متغيرات الأجور أن يتقلب سعر الصرف ويرتفع التضخم بشكل أسبوعي أو شهري إنما يبني حساباته على تكاليف شبه ثابتة يضاف إليها متغيرات الربح.
 وأكد أن التضخم يأكل المدخرات ويُفقد  الليرة السورية قوتها الشرائية بينما من المفترض أن تعبّر الليرة عن السعر وأن تكون وسيلة دفع وادخار ولكن عندما تنخفض وتتدهور قيمتها أمام الارتفاعات المستمرة لسعر الصرف تلجأ الناس للتخلص منها وتذهب لملاذات آمنة كالعقارات والذهب والعملات الصعبة.
 وتابع أنه اقترح على  الحكومة والمصرف المركزي سابقاً أن يقوموا بتعويض المدخرين المودعين بالبنوك العامة بنسب تقترب من التضخم بنسبة 20-25% لتجنّب سحب المودعين مدخراتهم من البنوك إلا أن المصرف لم يعوّضهم ولم يرفع الفائدة بالتالي فقدت الليرة وظيفتها الهامة كمقياس للقيمة وتحولت للتعبير عن السعر فقط. واعتبر أن الاقتصاد عندما يمر باضطرابات يهرب الجميع من الادخار والاكتناز والأصول بالعملات المحلية وكلما ارتفع التضخم للعملة المحلية تنخفض القوة الشرائية لأصحاب الدخول الثابتة الفقيرة والمتوسطة وترتفع أصول وتتضخم ثروات الأغنياء وبالتالي الأغنياء ليس لديهم أي مشكلة مهما ارتفعت معدلات التضخم. ولفت إلى أن العمل على كبح التضخم ورفع معدل النمو الاقتصادي والإنتاج أهم بكثير من العمل على سعر الصرف، علماً أن العمل عليه حالة صحيحة لكن لا يجب العمل على متغير واحد وترك باقي المتغيرات لأن النتيجة لن تكون إيجابية على المستوى العام في الاقتصاد معتبراً أن الخطوات التي بدأت صحيحة جزئياً لكن لا تكفي لننتقل إلى منطقة الانتعاش الاقتصادي.
وأكد أن تثبيت سعر الصرف كانت عملية مكلفة جداً ولم تؤدي إلى النتائج المطلوبة مضيفاً أن التدخل في سوق القطع عن طريق ضخ الدولار لتثبيت سعر الصرف أولا يذهب بالمدخرات ويعطي حلولاً لمدة قصيرة لأن السعر يجب أن يكون حقيقياً ومتوازناً وطالما أنه لدينا سوق موازي نشط نتيجة الضغوط على العرض النقدي من العملات الصعبة فحاجة السوق سوف يتم إشباعها بشكل أو بآخر.
 وعند  سؤاله عن الدعم قال إن منظومة الدعم السابقة كانت خاطئة، قائلاً كنت دائماً صاحب فكرة الانتقال إلى الدعم السلعي والنقدي معاً، موضحاً أن مشكلة الدعم النقدي أنه يتآكل شهرياً بمعدل 7-10% بمعنى إذا أعطيت عائلة 100 ألف ليرة شهرياً ستصبح قيمة الدعم بعد عشرة أشهر صفر والحكومة ليس لديها القدرة على أن تضيف 10% على الدعم النقدي وهو عنصر التضخم لأن ذلك سيؤدي إلى تضخم الكتلة النقدية المخصصة للدعم من الموازنة وهذا أمر غير متوفر. وتابع أن الحل الأمثل هو حصر الأسر التي ليس لديها دخل أو أجر ثابت وتقديم إعانات عينية ثابتة شهرية ورفع الحد الأدنى للدخل لأصحاب الدخول الثابتة في القطاع العام والخاص إلى مايعادل الحد الأدنى لتكاليف المعيشة بمعنى رفع الأجور من 100 ألف إلى 500 ألف وهو قليل جداً لكنها خطوة كبيرة لردم الفجوة بين الأسعار والدخل ثم تقديم زيادات دورية سنوية بمعدل 25-30% شريطة ألا يكون التضخم بنسب عالية لأنه حينها لن نستفاد شيئاً. 


التعليقات:
الاسم  :   محمود  -   التاريخ  :   13/05/2023
ما وصلنا اليه نتيجة عادية لكثير من الامور: 1- في بداية الازمة صرف المصرف المركزي 10000 دولار لكل من يطلب بالسعر الرسمي فارسل التجار جميع عمالهم واشتروا الدولارات واكتنزوها 2- نتيجة سياسات المصارف لم تعد وظيفة المصرف مراكمة الادخارات وتوظيفها حيث بعد تدني قيمة الليرة هرع المدخرون الى سحب مدخراتهم وتحويلها الى اي شكل يحفظ لهم فيمتها (ذهب عقارات عملات اجنبية) 3- حجز السيولة في المصارف حيث لو عندك رصيد مليار ليرة لن يسمح لك سوى 15 مليون يوميا ولو عندك رصيد مليون دولار لن يسمح لك باكثر من 500 دولار يوميا فبادر الجميع الى سحب كامل ارصدتهم من البنوك وتحولت البنوك الى المعاملات الرسمية والتي لامفر يها من اللجوء الى المصارف الرسمية 4- لو فكر المعنيون بالمصرف المركزي في سبب لجوء السوريون في الخارج الى التحويل لذويهم في سوريا عن طريق شركات التحويل وليس عن طريق المصارف الرسمية لكن المصرف المركزي مصر على ماهو عليه من سياسات هذه السياسات طاردة لرؤوس الاموال وهذا ما يحصل يوميا في المصارف حاليا يندر وجود عميل فردي لديه اكثر من 100 مليون ليرة او 100 الف دولار امريكي 5 -سبق وناقشت الموضوع مع احد المسؤولين فرد علي بقوله هذه سياسة المصرف ونقطة على السطر 6- استمرار الاصدار النقدي لتغطية رواتب عشرات الوف الموظفين الذين تم تعيينهم حديقا دون عمل حقيقي لهم و دون زبادة مهما كان حجمها في الانتاج الزراعي والصناعي في البلد 7- زيادات مخيفة في رسوم الخدمات حيث لجأ مئات الالوف الى الغاء خطوط هاتفيه كانت لديهم وهم ليسو بحاجة ماسة لهذه الخطوط 8- ما يحدث في القمح حيث تدفع قسد اعلى مما تدفعة الجكومة للمزارعين وبهذا سنفقد هذه السنة كميات هائلة من الاقماح والتي سيبيعها الفلاحين لقسد لتعويض الاكلاف التي تحملوها ثمن المحروقات والاسمدة التي اشتروها من السوق لعدم كفاية ما استلموه من وزارة الزراعة والسلام ختام

شارك بالتعليق :

الاسم : 
التعليق:

طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق

 
 

سورس_كود



Baraka16


Orient 2022


معرض حلب


الصفحة الرئيسية
مال و مصارف
صنع في سورية
أسواق
أعمال واستثمار
زراعـة
سيارات
سياحة
معارض
نفط و طاقة
سوريا والعالم
محليات
مجتمع و ثـقافة
آراء ودراسات
رياضة
خدمات
عملات
بورصات
الطقس