سيرياستيبس
كتب أسعد عبود
مثلاً :
أعلن السيد وزير النفط و الثروة المعدنية ، في نهاية الاسبوع الفائت عن
إدخال بئر التياس 3 الغازي في ريف حمص بالإنتاج بواقع 300 ألف متر مكعب من
الغاز الخام يومياً ..كما نقلت و وكالة الأنباء سانا ..
لا أعتقد أن مواطناً واحداً شعر بدور ذلك في اضافة و لو ربع ساعة كهرباء
إلى المقرر له .. و لا هو يحصل عليه أصلاً ، أقصد هذا المقرر الضحل و
المعيب ..
قد أكون متعجلاً و مستعجلاً على ظهور نتائج التطور و الاضافات التنموية على
حياة المواطن بضرورياتها .. لكن ... هذه ليست المرة الأولى التي تنقل لنا
فيها الأخبار عن اضافات كهربائية لا نراها على شبكة النقل الكهربائية
الرسمية و هي الأمل الوحيد .. ولتسقط كذبة الطاقة البديلة التي تنتج عن
طريق الأفراد بأعلى الكلف و أغلى التكاليف ..
مراراً ذكرت الأخبار عن آبار جديدة و محولات جديدة .. و مواكب شاحنة تنقل
المعدات الجديدة .. و حتى محطات توليد جديدة أو معادة إلى التشغيل .. و
الوضع على ما هو عليه .. لا بل يتردى و يشكل واضح .. !!
و بتقديرنا أن ظهور نتائج هذه الإضافات بشكل واضح كما يفترض أنها تتيح ،
على حياة الناس و في حل مشاكلهم .. وأعظمها و أدهاها مشكلة الكهرباء .. هو
الانجاز الكبير و العامل القوي لاستعادة الأمل و هذا مهم جداً .. ولا سيما
أنها تبرق من حول سورية في السياسة و الاقتصاد .. لكنها ، و بكل أسف لا
تمطر ..
فليرد السيد وزير الكهرباء على السيد وزير النفط و يوضح أن انجازات النفط
لا تصله مثلاً .. ولاسيما أن الأوساط الكهربائية تتهم الأوساط النفطية
بأنها مقصرة في توزيع مازوت التدفئة و غيره مما يدفع الناس إلى الاعتماد
على الكهرباء ... !!! .. التي لا يعتمد عليها بجد .. لكن نحن نريد أن نرى
النتائج .. نريد أن نفهم أين تصرف هذه الانجازات – إن صح التعبير – و إلى
متى سننتظر ..؟؟ و هل نحن ضحية بيانات كاذبة ..؟؟! لا ليس كل ما يعلن عن
تقدم في استحضار حوامل الطاقة كذباَ .. هذا شعور عام و نشاهد عندما تسمح
لنا الكهرباء بشي دقيقة زمن .. أن ثمة جديد فعلاً .. فأين يذهب ..؟
الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي .. قال في ختام زيارته لسورية حسب ما أوردت
سانا :
الزيارة ستشكل منعطفاً ايجابياً لتنمية العلاقات بين البلدين " و سترون "
تأثيرها على العلاقات الاقتصادية بين البلدين و المنطقة ككل .
أوردت ذلك ليس أبداً كي أضع الرئيس الايراني أمام وعد له .. بل من أجل
عبارة سترون التي ميزتها بهلالين ..ففي واقع سورية الراهن .. ليس أهم من أن
.. نرى بمعنى أن تنعكس على حياتنا تأثيرات هذه الانجازات المفترضة ..
من المهم جداً أن يبدأ المواطن السوري يشعر بتحسن في أي من شؤون حياته ..
لتعود له الروح و يعود الأمل .. و إلا .. ماذا ؟؟!؟
|
التعليقات: |
الاسم : محمود - التاريخ : 07/05/2023 |
قلناها ونعيد ليست المشكلة وزارة الهرباء او وزارة النفط المشكلة الاهم انه ليس لدينا نيه في استيراد الوقود لمحطات توليد جاهزة للعمل و ذلك لتوفير العملات الصعبة واما عن المواطن فله الخيار في القبول بعدم وجود كهربا او تركيب طاقة شمسية لمن استطاع اليها سبيلا او الانتظار لحين حل مشكلة المنطقة المنتجة للنفط في شمال سوريا وكل ما عدا ذلك هو تصريحات واعلانات لمجرد القول اننا هنا ههههه |
الاسم : مهتم - التاريخ : 07/05/2023 |
السلام عليكم سيدي الفاضل لا احد يتمنى لك الخير ويحس في المك الا انت يجب ان نعتمد على انفسنا القضاء التام على الفساد محاسبة المقصرين تعديل كل القوانين القديمه رفد كوادر مدربه بكل عياكل الدوله وضع قوانين عصريه ان يكون الاكفا من يمسك منصب وليس الواسطه سورية تستهل من الجميع تضحيه الاتاحه لرجال الاعمال السورين ان يعملو بحريه بدون خوف واستغلال نفوذ الفاسدين يجب ان يكون هئة تخطيط بكل شي
عاشة سورية كريمة وشكرا لمنبركم لطرح المواضبع الشفافيه والنقد البناء من حب الوطن |
|
|
|
شارك بالتعليق : |
|