سيرياستيبس:

أكد مدير غرفة تجارة دمشق الدكتور عامر خربوطلي إن حاضنة الأعمال التجارية التي أطلقتها غرفة تجارة دمشق في إطار نشاطات مركزها لريادة الأعمال تعتبر في طليعة الحاضنات غير الربحية والتي تستهدف تعزيز الريادة والعمل الحر والمساهمة في إنجاح المشروعات الجديدة الناشئة.

وبين أن سورية اليوم تحتاج لجميع أنواع الحاضنات وتشجيع تأسيس المزيد منها لضمان نشوء مشروعات ريادية صغيرة ناجحة غير قابلة للتعثر لاحقاً وهي مرتكز أساسي لمرحلة الانتعاش والنمو الاقتصادي المستدام.

وأوضح أن تحولات أزمة كورونا العالمية تشير إلى أهمية المشروعات الجديدة الناشئة في ظل ركود عالمي هو الأكبر والأوسع و نظرا لتغير النشاطات واعتمادها على العمل عن بعد وربما بصورة إلكترونية أكثر وتركيزها على أولويات جديدة لم تكن في صلب اهتمام أصحاب المشروعات الصغيرة نتيجة تغير العادات الاستهلاكية والادخارية لأغلب الأفراد، مبيناً إن ولادة المشروعات الناجحة في صلب أي تحرك اقتصادي جديد تحتاجه الدول بعد انتهاء وباء كورونا المستجد مشيراً إلى أن زراعة المشروعات الجديدة تحتاج لتربة صالحة من الدعم والرعاية والتمكين لتصبح قادرة على النمو خلال فترة قصيرة وتمنع عنها احتمالات الفشل والتعثر المبكرة، منوها أن بدون مشروعات جديدة ليس هناك نمو وليس هناك تطور اقتصادي ملموس .

وأضاف أن حاضنات الأعمال هي منظومة عمل متكاملة توفر كل السبل لبدء المشروع وتنميته، وهي تدار عن طريق إدارة متخصصة تقدم جميع أنواع الدعم اللازم لنجاح المؤسسات الريادية الصغيرة، حيث تقدم الحاضنة الدعم المالي والفني والإداري للمؤسسات، مبينا أن هدف الحاضنة تدعيم هذا المجتمع من خلال تحقيق زيادة عدد المشروعات مما يؤدي إلى إنعاش وتنمية الاقتصاد المحلي وزيادة فرص العمل وتشجيع الصناعات وتدعيم وتشجيع المشروعات التي تحتاج إليها السوق المحلية و تشجيع الفئات التي لا تمتلك الخبرات الكافية لإقامة مشروعات الأعمال وتسويق الأبحاث والدراسات التي تقوم بها الجامعات ومراكز البحث العلمي ودعم الجهود التعاونية بين قطاع الأعمال والجامعات ومراكز البحث العلمي وغرف التجارة والصناعة.

ثورة أون لاين

طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق