سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:21/09/2025 | SYR: 05:29 | 22/09/2025
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE



خلطات كامبو


شاي كامبو


IBTF_12-18


Baraka16

 أقل إفطار لعائلة بحاجة إلى أكثر من 70 ألف ليرة بالحدود الدنيا
محلل اقتصادي : بعد الزلزال تبين أن كل الشعب بحاجة الى مساعدات
22/03/2023      



الغذاء يستهلك أكثر من 60% من الدخل متوسط تكلفة «الطبخة» ٢٥ ألف ليرة… وتساؤلات عن مائدة رمضان؟

 
سيرياستيبس :


رأى المحلل الاقتصادي د.سنان علي ديب  أنه من النادر أن تكون العائلة حالياً قادرة على إعداد تحضيرات الفطور والسحور كما اعتادت خلال هذا الشهر الكريم المتمثلة في طبخة أساسية وشوربات ومقبلات، حتى الإفطار من الممكن أن يكون على الماء وحده من دون التمر، فلن يمر رمضان هذا العام برأيه كما كان يمر لارتفاع التكاليف ولقلة الحيلة والقدرة الشرائية فسيكون هناك تقشف شديد يتمثل بأقل طبخة وضمن أدنى المحتويات سعراً ومواصفة، هذا بعد التنازل عن المنكهات والفواكه والعصير.
وأشار علي ديب إلى أن أقل إفطار لعائلة اليوم بحاجة إلى أكثر من 70 ألف ليرة طبعاً هذا بالحدود الدنيا، فاليوم أصبحت تكاليف المعيشة متضخمة، ناهيك عن ارتفاع الأسعار المستمر، بالتوافق مع تذبذب في سعر الصرف، مشيراً إلى وجود من يستغل الأزمات والكوارث حتى أزمة الزلزال الأخيرة هناك من استغلها في رفع الأسعار بدلاً من تخفيضها تضامناً مع الأسر المنكوبة والمشردة في الشوارع تبحث عن مأوى فكان هنالك عبثية في رفع أسعار الإيجارات بأسلوب وحشي لايمت للإنسانية بصلة.
ورأى علي ديب أن الأسرة المكونة من  5 أشخاص كانت بحاجة إلى 30 ألف ليرة شهرياً قبل الحرب موزعة على الغذاءـ أما اليوم فهي بحاجة  لأكثر من مليون ونصف مليون ليرة شهرياً للعيش ضمن المعقول فالتضخم تجاوز الحدود وحالياً الغذاء يستهلك أكثر من 60% من المعيشة، إضافة لتضاعف أجور النقل وأسعار الألبسة، فحتى سوق البالة أصبحت أسعارها تفوق قدرة المواطن الشرائية.

حلول مؤقتة
وعن الحلول الممكنة لرفع معيشة المواطن أكد علي ديب لتشرين : أننا نطالب في مثل هذا الوقت من الشهر بحلول مؤقتة كالمنحة للعمال إضافة إلى وجود تكافل اجتماعي وتقديم معونات من خلال الجمعيات.
فقد تبين بحسب ديب بعد واقعة الزلزال أن الشعب السوري بأكمله بحاجة إلى معونات وليس فقط من تضرر بسبب الزلزال، مشيراً أن هذه الحلول ليست هي الحلول الأنجع إذا ما أردنا حلولاً استراتيجية تتضمن التعافي والانتعاش، ولكن الحلول تكمن في ضبط الأسعار والتكاليف و العودة بالإنتاج الى الإنتاج الحيواني والزراعي، إضافة الى تشجيع الصناعات الصغيرة وخاصة التي تعتمد على المنتجات الغذائية وكبح التضخم ومنع الاحتكار الذي يعد السبب الأساسي للغلاء.
فهناك بعض المؤسسات تسخر وجودها من أجل تشجيع الاحتكار ولاتتدخل إيجابياً وتسوق سلع المحتكرين بالدعايات المضللة، مضيفاً والحديث لديب: نحن بحاجة الى العمل الجماعي لاستثمار كل طاقات المجتمع الخاص والعام والمشترك فقد أثبتت كارثة الزلزال أن هناك العديد من الطاقات بحاجة إلى استثمار وتشجيع فقد تضرر الأمن الغذائي والصحي والنفسي وأصبحنا بحاجة لورشات طوارئ لسد الثغرة وترميم الفجوة نتمنى أن يكون هنالك تكافل اجتماعي لترميم الآلام والتخفيف منها كما كانت في الاندفاع الأولي للكارثة لكن للأسف تلاشى جزء كبير منها بعد فترة وجيزة.


شارك بالتعليق :

الاسم : 
التعليق:

طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق

 
 

سورس_كود



Baraka16


Orient 2022


معرض حلب


الصفحة الرئيسية
مال و مصارف
صنع في سورية
أسواق
أعمال واستثمار
زراعـة
سيارات
سياحة
معارض
نفط و طاقة
سوريا والعالم
محليات
مجتمع و ثـقافة
آراء ودراسات
رياضة
خدمات
عملات
بورصات
الطقس