سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:28/09/2025 | SYR: 21:12 | 28/09/2025
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE



خلطات كامبو


شاي كامبو


IBTF_12-18


Baraka16

 بسبب تأخر الزواج
سوريات يجمدن بيوضهن بانتظار أن يأتي النصيب ؟
03/02/2022      



لماذا تجميد البيض الخاص بها؟ معلومات مثيرة للاهتمام حول الإجراء

 

دمشق – لينا عدرة

بيّن الدكتور رامي عبيد الناصر، استشاري العقم والإخصاب المساعد، أن الحديث عن تجميد البيوض بين أوساط الشابات لايزال يجري همساً، ويشوبه الكثير من الخجل على الرغم من النقلة التي حدثت خلال السنتين الماضيتين، والتي قد يكون مردها الدور الكبير الإيجابي الذي لعبته وسائل التواصل الاجتماعي بزيادة الوعي الاجتماعي، خاصة مع تأخر سن الزواج لدى الفتيات بشكل ساهم بارتفاع أعداد الفتيات اللواتي يقمن بهذه العملية، بعد أن كان هذا النوع من العمليات في السنوات السابقة، وتحديداً منذ 2009، تاريخ إجرائنا لأول عملية ولغاية 2018، يُجرى لأسباب طبية بحتة، وتحديداً عند السيدات اللواتي يخضعن لعلاج كيماوي، ليمتد الأمر فيما بعد ويشمل السيدات اللواتي يعانين من إصابات مناعية “كالروميتزم”.

وأكد ارتفاع النسب رغم تحفظ البعض واختلاف الأسباب، لتلعب الظروف الاجتماعية التي يمر بها البلد دوراً كبيراً بتغيير الأفكار المسبقة عن تجميد البيوض، وتبيان ازدياد الحاجة لها لمن ترغب من الفتيات، موضحاً أن دور وسائل التواصل الاجتماعي لم يقتصر على الشق الإيجابي، وإنما كان له وجه سلبي، وهو المتعلق بترويجها لما يسمى طبياً “تثبيط المبايض”، الأمر غير الموجود أصلاً، لنلاحظ ارتفاع النسب بعد 2018 لمن يقمن بعملية تجميد البيوض حتى لا تفقد الفتاة حقها بأن تكون أماً، خاصة أن فرص نجاح طفل الأنبوب لمن تجاوزن الـ 40 سنة لا تتجاوز 15 بالمئة، لتصل نسبة الحالات التي تراجع لإجراء هذه العملية إلى حوالي أربع أو خمس حالات شهرياً بعد أن كانت لا تتجاوز أربع أو خمس حالات سنوياً قبل 2018، حسب ما أوضح الناصر.
وأشار إلى أن تجميد البيوض طبياً هو تحريض إباضة، وسحب بيوض عن طريق البطن للفتيات العازبات، ومن ثم تجميدها بمادة الناتروجين التي تحفظها لسنوات طويلة من دون الحاجة لعمل جراحي كبير، فقط إبرة تحت التوجيه بالايكو، ومن ثم فك التجميد، متى رغبت الفتاة باستخدامها بعد زواجها، ليتم خلالها تلقيحها مع نطاف الزوج، مؤكداً أن الأمر يتم بعقد معتمد من قبل محام يتضمن موافقة الفتاة على سحب بيوضها بناء على رغبتها، حيث تصل تكلفة العملية بمجملها لأربعة ملايين ليرة سورية، إضافة لرسوم سنوية يترتب عليها دفعها تتراوح بين 15 و20 ألف ليرة مقابل الحفاظ على البيوض لحين استخدامها.
ولفت الناصر في نهاية حديثه إلى الاصطدام في البداية مع بعض المرجعيات الدينية بما يخص “طفل الأنبوب والتجميد”، واختلاف الأمر اليوم ليصبح أكثر تفهماً، خاصة أن القرار في مثل هذه الأمور الطبية يعود للطبيب وليس للمشرّع الديني لأنه واضح من الناحية الشرعية ولا لبس فيه، ولا يوجد فيه شيء خارج نطاق الشرع أو القانون، فالسيدة تُجمّد بيوضها لتستخدمها مع زوجها لاحقاً، الأمر الذي ينسحب أيضاً على تجميد الأجنة، مبيّناً بطلان التجميد في حالتين يتم خلالهما إتلاف البيوض، هما: إنهاء الاتفاق بين الطرفين، أو وفاة الفتاة.

 


شارك بالتعليق :

الاسم : 
التعليق:

طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق

 
 

سورس_كود



Baraka16


Orient 2022


معرض حلب


الصفحة الرئيسية
مال و مصارف
صنع في سورية
أسواق
أعمال واستثمار
زراعـة
سيارات
سياحة
معارض
نفط و طاقة
سوريا والعالم
محليات
مجتمع و ثـقافة
آراء ودراسات
رياضة
خدمات
عملات
بورصات
الطقس