تقدم وزير الزراعة السوري الاسبق الدكتور نور الدين منى بمقترح وجهه الى رئاسة مجلس الوزراء لتعديل اسم " لجنة الدعم الإعلامي" إلى " لجنة الدعم النفسي ".

الوزير الاسبق أشار في تدوينة عبر حسابه الشخصي في فيسبوك الى أن اللجنة تضم بأغلبيتها معاونين اختصاصيين حسب وزاراتهم، ما يعني أن معايير التخصص والكفاءة المهنية لتهيئة الرأي العام السوري غير متوفرة ولا تلبي الشرط اللازم، مبيناً ان هكذا لجنة يفترض أن تضم خبراء في مجالات الإعلام وعلم النفس الإداري وعلم سلوكيات المستهلكين تحت متغيرات اجتماعية، وخبراء في التسويق الاقتصادي والإعلامي....الخ .

وقال "منى": لما كانت جميع القرارات والقوانين والمراسيم، والتي تتعلق بالحياة المعيشية للمواطنين... ربما أو قد تصدر دون دراية او علم حتى وزراء الوزارات الممثلين باللجنة، كما حدث البارحة بقرار رفع سعر البنزين المدعوم من ٧٥٠ ل.س / ليتر إلى ١١٠٠ ل.س، ودون أي تهيئة الرأي العام للسوريين، واستنادا إلى ما تقدم، ينصح بتعديل اسم " لجنة دعم إعلامي " إلى " لجنة دعم نفسي للمواطنين السوريين، مهمتها تخفيف الصدمات النفسية والهلوسة الحاصلة ؛ وتهدئة وتخدير نفوس المواطنين، نتيجة القرارات الاقتصادية العشوائية غير المدروسة، وغير العلمية؛ وغير العادلة، والتي تتعلق بالأوضاع المعيشية للمواطنين وأسرهم، وخاصة ال ٩٠ بالمئة من الشعب السوري الذين يعيشون تحت خط الفقر المدقع!!.

وكان أصدر  رئيس مجلس الوزراء مأخراً قرار بتشكيل " لجنة دعم إعلامي" لتهيئة الرأي العام السوري قبل صدور قرارات تتعلق بالحياة المعيشية للمواطنين برئاسة معاون وزير الإعلام وعضوية عدد من معاوني وزراء : ( الإدارة المحلية - الاقتصاد - النفط - الصناعة - التجارة الداخلية - النقل - الكهرباء - الزراعة)، من مهامها تنسيق المعلومات المتداخلة بين الوزارات المعنية المتعلقة بكل قرار مزمع إصداره، وصياغة مسوغاته لإصداره وتحديد مسؤولية كل وزارة عند تطبيقه، - وتوحيد الخطاب الإعلامي والمعرفي الموجّه إلى الرأي العام.