مع تحسن وضع القمح والدقيق ... الازدحام على الأفران يبدأ بالتراجع

دمشق - سيرياستيبس :

جهود كبيرة وجبارة بذلت خلال الفترة الماضية في سبيل تأمين القمح والطحين ودون أن نغوض في التفاصيل علينا أن نحترم تلك الجهود التي بدت جبارة لضمان عدم انقطاع المادة وضمان توتر وصول السفن المحملة بالقمح الروسي والتي تكفي لأشهر قادمة والى حين حصاد الموسم الذي خطط ليكون بالقدر الذي يكفي أو على الاقل يختصر فاتورة الاستيراد بنسبة كبيرة .

هذا بررت المؤسسة السورية للمخابز التراجع النسبي لظاهرة الازدحام على معظم مخابز دمشق ابتداء من الأمس وذلك نتيجة تنفيذ سلسلة من الإجراءات

الإجراءات بحسب مدير عام المؤسسة زياد هزاع تمثلت بمنع استلام المخابز عدة بطاقات الكترونية من شخص واحد والالتزام ببيع المواطن الكميات المخصصة له وفق بطاقته إضافة إلى رفد المخابز بكميات من الدقيق التمويني وفق الطاقة الإنتاجية لكل مخبز إضافة إلى زيادة مخصصات عدد من المخابز بالدقيق بعد دراسة حاجة المنطقة التموينية وعدد السكان.

وأوضح هزاع أن عودة عدد من المخابز وخطوط التشغيل والإنتاج للعمل بعد صيانتها وترميمها في ريف دمشق ساهمت بتخفيف حالة الازدحام إضافة إلى التشدد بموضوع استثمار مستلزمات إنتاج الرغيف بشكل صحيح وعدم الهدر والتصدي لظاهرة بيع الخبز العلفي والإتجار بمادة الدقيق التمويني وتهريبه لبيعه بالسوق السوداء بأسعار مضاعفة عن سعره المدعوم والحقيقي مشيراً إلى التشدد على مشرفي المخابز بالالتزام بوزن الربطة والسعر المحدد وإنتاج الخبز وفق أفضل الشروط والمواصفات المطلوبة