سيرياستيبس : 

شعر رواد الحافلات “السرافيس” في مدينة دمشق وغيرها من المدن المزدحمة بالارتياح الكبير لجهة التشديد والحرص من قبل دوريات المرور على عدم زيادة أعداد الركاب كما كان يحصل سابقاً على تلك المقاعد التي عمد السائقون إلى تعديلها وتركيبها على جوانب الحافلة، وخاصة أنها تتسبب في نقل العدوى من المصاب إلى غيره، فالجميع يجلس ملاصقا للآخر من أجل زيادة الركاب في كل رحلة، و بالتالي الحصول على أجور أكثر .

لم يخف بعض الركاب في دمشق  ممن التقتهم “البعث” عدم التزام السائقين بكامل الرحلة بهذا الإجراء، مؤكدين أن التزامهم يقتصر من نقطة انطلاقهم من منطقة البرامكة ولغاية جسر الرئيس فقط، أي بعد تجاوز مكان تواجد دورية المرور التي تدقق على ذلك، مطالبين بإلزام جميع السائقين وفي جميع المناطق إزالة المقاعد الزائدة التي وضعت في الحافلات من أجل تحقيق مسافة الأمان وعدم نقل أية عدوى سواء كورونا أم غيرها.

وفي نفس السياق، أوضح بعض المواطنين خاصة أولئك الذين يسافرون إلى حمص واللاذقية بحافلات متوسطة الحجم التي تنطلق من الكراج الشمالي أنه لا يوجد التزام بشروط الأمان، ويقوم السائقون بزيادة أعداد الركاب “ع الواقف”، مطالبين بمعالجة هذه المشكلة وإلزام الشركات بصيانة المقاعد وعدم زيادة عدد الركاب.