سيرياستيبس :
دعت روسيا، جميع الأطراف
المعنية إلى ضمان خروج طلاب المدارس وذويهم بأمان من منطقة وقف التصعيد في محافظة إدلب،
وحمايتهم من طغيان الإرهابيين الذين يمنعونهم من ذلك.
واعتبرت وزارة الخارجية
الروسية، في بيان نقله موقع قناة “روسيا اليوم” الالكتروني، أن إقدام مسلحي تنظيم
“هيئة تحرير الشام” الواجهة الحالية لتنظيم جبهة النصرة المدرج على اللائحة الدولية
للتنظيمات الإرهابية، على منع قافلة مكونة من 17 شاحنة كانت تقل الطلاب من مدارس إدلب،
من مغادرة المنطقة إلى مناطق سيطرة الحكومة السورية، يمثل حادثا آخر يدل بوضوح على
تعسف مسلحي إدلب الذين يرهبون المدنيين ويرتكبون الجرائم والأفعال غير القانونية بحقهم.
وأعلن المكلف بأعمال محافظة
إدلب فادي سعدون اليوم لـ”الوطن”، أن الارهابيين في محافظة ادلب منعوا الطلاب من الخروج
من القرى من أجل الوصول إلى معبر “الترنبة” ومنه الى مناطق سيطرة الدولة لتقديم الامتحانات،
وذلك تحت أنظار الاحتلال التركي.
جاء ذلك رغم توصل الحليف
الروسي، أمس الخميس، لاتفاق مع “الضامن التركي” للسماح بمرور الطلاب من مناطق سيطرة
الإرهابيين بمحافظة إدلب إلى مناطق سيطرة الدولة بدءاً من صباح اليوم الجمعة وذلك عبر
معبر “الترنبة” الإنساني غرب سراقب.
وشددت الخارجية الروسية
على أن “إعاقة حرية تنقل المدنيين في ظروف النزاعات المسلحة يعد انتهاكا صارخا للقانون
الإنساني الدولي”.
وأضافت أن المسلحين حرموا
الأطفال من حقهم في الحصول على التعليم المنصوص عليه في المادة 26 من الإعلان العالمي
لحقوق الإنسان، وحق وحرية التنقل المنصوص في المادة 13 من الوثيقة نفسها.
وحثت موسكو المجتمع الدولي
والأمم المتحدة على التحرك بدلا من البقاء في وضع المتفرج الصامت حيال “الأفعال التعسفية
والإجرامية التي يرتكبها المسلحون”، مشيرة إلى أن “أطفال إدلب، الذين يذكرهم مجلس الأمن
في كثير من الأحيان في سياق مكافحة الإرهاب، باتوا منسيين الآن”.
ووجهت روسيا دعوتها إلى
“جميع الأطراف المعنية باتخاذ التدابير اللازمة وضمان خروج أطفال المدارس بأمان مع
ذويهم من منطقة وقف التصعيد في إدلب وحمايتهم من طغيان الإرهابيين”.
الى ذلك أعلن المكلف بأعمال
محافظة إدلب فادي سعدون ، أن الإرهابيين في
محافظة إدلب منعوا الطلاب من الخروج من القرى من أجل الوصول إلى معبر “الترنبة” ومنه
إلى مناطق سيطرة الدولة لتقديم الامتحانات، وذلك تحت أنظار الاحتلال التركي.
ويأتي ذلك رغم توصل الحليف
الروسي أمس الخميس لاتفاق مع “الضامن التركي” للسماح بمرور الطلاب من مناطق سيطرة الإرهابيين
بمحافظة إدلب الى مناطق سيطرة الدولة بدءاً من صباح اليوم الجمعة وذلك عبر معبر “الترنبة”
الإنساني غرب سراقب.
وقال سعدون: “حتى الآن
لم يخرج أي طالب، والإرهابيون منذ الصباح منعوا الطلاب من الخروج من القرى واعتدوا
عليهم وصادروا وثائقهم، وكسّروا عدداً من الحافلات التي كانت ستقلهم من القرى إلى مكان
التجمع ومنها إلى المعبر”.
وأضاف: “كما عمد الإرهابيون
إلى إحالة أهالي الطلاب الذين سيخرجون إلى محاكمهم المزعومة لمحاكمتهم على إرسال أولادهم
إلى مناطق سيطرة الدولة”.
ولفت سعدون إلى أن ما
قام به الإرهابيون من منع للطلاب من الخروج من القرى والاعتداء عليهم وعلى الحافلات
تم تحت أنظار الاحتلال التركي.
ووفق اتفاق الخميس فإن
2028 طالباً وطالبة من أبناء محافظة إدلب كانوا سيعبرون إلى حماة لتقديم امتحاناتهم
في شهادة الثانوية العامة بكل فروعها فقط ، وأن فريقاً حكومياً سيكون بانتظارهم لتقديم
مختلف الخدمات من نقل ورعاية صحية وغيرها.
واتخذت المحافظة وبالتعاون
مع مديريات التربية والصحة والشؤون الاجتماعية التي تتبع لها، وبالتعاون مع منظمة الهلال
الأحمر العربي السوري كل الإجراءات الكفيلة باستقبال الطلاب.
وقد تم بالتنسيق مع محافظة
حماة تجهيز 19 مركز استضافة لهم في قمحانة وحماة ، وتأمين احتياجات كل الطلاب والطالبات
الغذائية وغير الغذائية، إضافة إلى كوادر تدريسية لإقامة دورات تعليمية مجانية لتعويض
الفاقد التعليمي.