سيرياستيبس :
بينما
يروق للبعض تسويق خبر بأن الدولة ستسمح باستيراد 500 ألف سيارة في محاولة للسيطرة على
أسعار السيارات المستعملة التي ترتفع وتحلق كل يوم الى درجة أن سيارة كيا ريو تعرض
هذه الأيام ب 17 مليون ليرة
..
تبدو
السيارات المستعملة مشكلة حقيقة وقد أصبح تعدادها بالملايين في بلد أوقف فاتورة استراد
السيارات المستعملة حفاظا على القطع الأجنبي ولكن للأسف تتوزع الفاتورة ربما نفسها
بين قطع التبديل لزوم اسطول السيارات المستعملة و أجزاء السيارات المستوردة لتجميعها
في البلاد من أجل بعض القيمة المضافة دون أن يكون لها أي تأثير على السوق لناحية الاسعار
الا عبر منافسة المستعمل في ارتفاع الاسعار ..
في
هذه الأثناء يخرج رئيس اتحاد غرف الصناعة ليطرح موضوع اسطول السرافيس وسيارات التاكسي
القديمة ويطرح السؤال التالي :ما الذي يمنع من سن قوانين تسمح بجلب أحدث سيارات التاكسي
والسرافيس بدون جمارك..؟
الشهابي:
قدم على صفحته تساؤلات عديدة حول العائق الذي يحول دون اقتناء معظم السوريين سيارات
حيث قال:
لو
كان لدينا وسائل نقل عامة محترمة و نظيفة و عصرية لما فكر معظم الناس باقتناء سيارات
و خاصة ان شوارعنا صغيرة نسبياً و مسافاتنا قريبة..! مالذي يمنع من سن قوانين تسمح
بجلب احدث سيارات التاكسي و السرافيس بدون جمارك و رسوم و تعمل ببنزين مدعوم و بإعفاءات
تشجيعية..؟!
ما
الذي يمنع من إعادة الترماي مثلاً لمراكز المدن..؟! لماذا يجب على مواطننا ان يركب
بأسوأ وسائل النقل و أقلها أماناً..؟! معظم الناس في لندن و باريس و نيويورك ليس لديهم
سيارات..!
وأردف
فارس الشهابي المنشور بتعليق قال فيه" السرافيس الحالية تشكل إهانة يومية كبرى
للمواطن في كل مكان!".