سيرياستيبس:
أدى
غمر غرف (التفتيش) المعدة للكوابل الهاتفية بمياه الصرف الصحي، ولاسيما في منطقة ساحة
الجرة وساحة الفرسان في السويداء، إلى خروج أكثر من ٥٠٠ خط هاتفي أرضي من الخدمة، ما
سبّب مشكلة عند المشتركين في تلك المنطقة.
وذكر
مدير فرع شركة اتصالات السويداء- المهندس حازم الشوفي أن المياه الملوثة لم تقتصر أضرارها
على قطع الاتصالات، بل ألحقت أضراراً بالكوابل والوصلات الهاتفية، ما يضطرنا لتبديلها
جميعها، إذ يبلغ عدد الكابلات المتضررة ستة كابلات، وهذا بكل تأكيد سيرتب علينا أعباءً
مالية إضافية، مضيفاً: إن المشكلة تكمن في ديمومة هذه المياه، لذلك اكتفينا حالياً
بأعمال صيانة فقط وهذا غير مجدٍ.
وأضاف
الشوفي: إن سبب المشكلة يعود إلى تجمع مياه الأمطار ومياه الصرف الصحي في غرف التفتيش،
ما أدى إلى قطع الاتصالات والإنترنت، وذلك نتيجة قدم خطوط الصرف الصحي على ساحة المدينة،
إضافة إلى تعرضها لأعمال تخريب وتكسير من قبل المواطنين أولاً ومقاولي البناء ثانياً
من جراء قيامهم بوضع إحضارات البناء فوق هذه الخطوط، إضافة لأعمال الحفريات التي يقوم
بها هؤلاء، وهذه المشكلة ليست الأولى، فمعظم غرف التفتيش في المدينة تعاني هذا الواقع.
وقال
رئيس شعبة الصرف الصحي في مجلس مدينة السويداء – المهندس إسماعيل قطيش: إن سبب تكسير
خطوط الصرف الصحي هو قيام المتعهد الذي قام بتنفيذ الخطوط الهاتفية أثناء عملية الحفريات
بتكسير خطوط الصرف الصحي والردم عليها من دون إصلاحها أو إعلامنا في حينها، الأمر الذي
أوجد هذه المشكلة، إضافة لقيام شركة اتصالات السويداء بتمديد الخطوط ضمن خطوط الصرف
الصحي المكسورة ما أدى إلى دخول المياه إليها.
تشرين.
|